موظفو سامسونج حول العالم يشاركون آمالهم في غد أكثر استدامة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
الثامن من مارس من كل عام يصادف اليوم العالمي للمرأة، وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة للاحتفال بإنجازات المرأة وتقديرها في جميع جوانب المجتمع، بدءاً من الثقافة إلى السياسة والأعمال التجارية. ويحمل موضوع اليوم العالمي للمرأة هذا العام شعار "كسر التحيز"، في رسالة تسلط الضوء على أهمية العمل من أجل مستقبل أكثر استدامة خالٍ من جميع أنواع الأفكار النمطية والتمييز.
ولتسليط الضوء على هذا اليوم المهم، التقت غرفة أخبار سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العديد من الموظفات للاستماع إلى تجاربهن في مكافحة التحيز، وتحقيق أهدافهن المهنية، ومساعدة الأخريات على تحقيق الأشياء ذاتها.
وتعتقد أسماء أزهري، المستشارة القانونية في سامسونج المملكة العربية السعودية، أن الحصول على منصب كامرأة في عالم الشركات ليس بالأمر السهل، رغم مستويات تعليمهن وقدراتهن المؤكدة، حيث توجد هناك أبعاد إضافية يتعين على الإناث القيام بها لإثبات جدارتهن.
وتقول أسماء: "أرى بعض التقدم في الشركات، خاصة في المؤسسات الكبيرة مثل سامسونج، لأنها تعمل على تقليل الفجوة بين الجنسين. ويوجد في المملكة قانون متقدم جداً بخصوص عدم التمييز بين الجنسين عندما يتعلق الأمر بالتوظيف".
أما جونيت لوبيز، مدير الموارد البشرية في سامسونج للإلكترونيات الخليج، والتي تعتني بعدد من الفرق مثل التسويق المؤسسي وخدمة العملاء والأجهزة الرقمية والشاشات والعرض المرئي، فإنها تبدي إيماناً راسخاً بأننا اليوم لم نعد بحاجة إلى وصف للمعايير الجندرية.
وتقول: "مع أننا لا نعيش بعد في عالم متساوٍ بين الجنسين، إلا أنني سعيدة لأن الشركات تعطي الأولوية لهذا الأمر باعتباره يحتاج إلى التحسين. وبعد أن عملت من قبل في الصناعات التي يهيمن عليها الذكور تقليدياً، مثل شركات الطيران والهندسة وتأجير السيارات والتصنيع، يمكنني القول إنني مررت بتجارب مختلفة في التمييز بين الجنسين. ومع ذلك، فقد اضطررت إلى البحث عن فرص لإيجاد روابط حقيقية مع نظرائي من الرجال".
أما أمينة رمال التي تشغل منصب مديرة العملاء الرئيسيين في قسم MX لدى سامسونج المغرب العربي، تتعامل مع بعض العملاء الأفضل أداءً في أسواق التجزئة والجملة، فتعتقد أن هناك المزيد من الضغط على الإناث مقارنة مع الوظائف المماثلة الني يتولاها الذكور، كما أن النساء بحاجة إلى إثبات قدراتهن بشكل يومي لمواجهة التحديات، ويجب أن يحصلن على نفس الفرص في بيئات العمل.
وتضيف: "خلال تجربتي في سامسونج، أتيحت لي الفرصة للعمل مع مدير يحرص على تعزيز المساواة بين الجنسين في العمل، ويؤمن بشدة أن القائد الجيد يجب أن يمنح نفس فرص النمو لكلا الجنسين، بناءً على أدائهم ومهاراتهم فقط، الأمر الذي يساعد في خلق روح الفريق الرائعة، حيث يشعر الجميع بالتقدير والأمان لمتابعة نفس المسار الوظيفي دون خوف من أي تمييز".
وتعمل هاجر سليم على جذب المواهب في سامسونج للإلكترونيات مصر، وتؤكد بسرور أن لا وجود للتمييز بين الجنسين في سامسونج.
وتضيف هاجر: "بما أنني أعمل في مجال الموارد البشرية، فإننا عادةً ما نعزز المساواة بين الجنسين داخلياً في أثناء التعامل مع موظفينا وخارج شركتنا، وذلك من خلال اتباع إرشادات وإجراءات توظيف شفافة وواضحة وخالية من أي نوع من التحيز والتمييز".
كسر التحيز من خلال تعزيز الدعم للجميع
من خلال تعزيز ثقافة تشمل جميع أنواع المواهب المتنوعة، تدعم سامسونج جميع كوادرها للشعور بالانتماء وتحقيق إمكاناتهم على أساس تكافؤ الفرص. وفي اليوم العالمي للمرأة كل عام، تنظم الشركة مجموعة متنوعة من الفعاليات للموظفين في جميع أنحاء العالم، لتسليط الضوء على هذا المجتمع القائم على قيم الاحترام والشمول والتنوع.
واحتفالاً باليوم العالمي للمرأة هذا العام، نظمت سامسونج حملة عالمية لموظفيها لتقديم صور لهم وتشكيل صورة رسمية لهذا الحدث، مع استخدام كل واحد منهم ذراعيه على شكل الحرف (X)، للجمع بين موظفي الشركة من جميع أنحاء العالم تقريباً، والخروج بعمل جماعي يدل على التضامن. وإضافة إلى ذلك، أعدت الشركة مقطع فيديو خاصاً باليوم العالمي للمرأة، ويظهر موظفات سامسونج وهن يتابعن حياتهن وروتينهن اليومي، ويقدمن دعمهن لقضية اليوم العالمي للمرأة.
وتستضيف الشركة في 8 مارس ندوات إقليمية تبدأ من كوريا، وتستمر بالتتابع في جنوب شرق آسيا وجنوب غرب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية، بالتوافق مع النطاقات الزمنية المختلفة. وستشهد هذه الندوات التي تعقد تحت شعار "كسر التحيز وصنع عالم أفضل"، مشاركة متحدثين من الخبراء لتقديم خبراتهم والتفاعل مع الموظفين حول موضوع مكافحة التحيز.
عالم أفضل بلا تحيز
إلى جانب تنظيم هذه الأحداث الخاصة للاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تواصل سامسونج العمل على مدار العام لإنهاء التمييز في مكان العمل، وإرساء بيئة يمكن لجميع الأشخاص تحقيق الازدهار فيها بغض النظر عن العوامل المختلفة، مثل الهوية الجندرية.
-انتهى-